قادت السعودية معظم دول العالم في تنظيم الجهود في مكافحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”.
وترأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز قمة الفيديو التي شارد فيها قادة دول مجموعة العشرين، يوم الخميس، والتي تستهدف تعزيز استجابة عالمية منسقة وموحدة لمواجهة فيروس كورونا.
وقالت مجلة “ديبساتش” إن جهود السعودية الأخيرة ساهمت في أن يتشارك العالم في وجهة نظر موحدة ونسيان خلافاتهم الأيديولوجية والسياسية والاقتصادية والفكرية من أجل مواجهة ”الخطر المجهول” المتمثل في فيروس كورونا.
وأشارت المجلة إلى أن رئاسة السعودية لتلك القمة الاستثنائية، يظهر أن السعودية تقود عاما استثنائيا في تاريخ البشرية كلها، وتنسيق استجابة موحدة لوباء “كوفيد 19” وآثاره على البشرية والاقتصادية.
وسيشارك في الاجتماع دول: الهند والأرجنتين وأستراليا وكندا والصين وألمانيا وفرنسا وإندونيسيا وإيطاليا واليابان والمكسيك وروسيا والسعودية وجنوب أفريقيا وكوريا الجنوبية وتركيا وبريكانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
ومن المتوقع ان ينضم إلى الاجتماع أيضا قادة عدد من الدول الأخرى المصابة بفيروس كورونا مثل إسبانيا والأردن وسنغافورة وسويسرا.
كما سيشارك في الاجتماع أيضا عدد من المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة والبنك الدولي ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة التجارة العالمية، وقادة منظمة الأغذية والزراعة ومجلس الاستقرار المالية ومنظمة العمل الدولية وصندوق النقد الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وسيمثل المنظمات الإقليمية: فيتنام، رئيس رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان)؛ وجنوب أفريقيا، رئيس الاتحاد الأفريقي، والإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس التعاون الخليجي؛ ورواندا ، رئيس الشراكة الجديدة لتنمية أفريقيا (نيباد).
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس/ آذار مرض فيروس كورونا “جائحة”، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.