أشادت تقارير صحفية عالمية بما وصفته بالدخول السعودي القوي إلى عالم السيارات الكهربائية، والتي سيدخلها إلى مستوى جديدة تماما.
ولفت تقرير منشور في موقع “ثري دي ماركت نيوز ريبورتس” إلى سوق السيارات الكهربائية ستدخل إلى مستوى جديد من الشهرة والوصول، بعد دخول اقتصاد عملاق مثل المملكة العربية السعودية في خضم إنتاج السيارات الكهربائية.
وأشار كذلك موقع “ذا فيرج” التقني المتخصص إلى أن السعودية استحوذت على أكثر من نصف أسهم شركة “لوسيد موتورز”.
وأوضحت أن شركة “لوسيد موتورز” تعد أحد أبرز الشركات الناشئة في أمريكا والعالم والمتوقع أن تصبح واحدة من أشهر وأقوى شركات السيارات الكهربائية في العالم.
ووصلت قيمة الصفقة التي أبرمتها السعودية لأكثر من مقابل 1.3 مليار دولار أمريكي.
وأفادت شركة “لوسيد موتورز”، الشركة الناشئة في كاليفورنيا، أن الصفقة مبرمة بأغلبية مع صندوق الثروة السيادية في المملكة العربية السعودية مقابل استثمار بقيمة 1.3 مليار دولار أغلقته العام الماضي، وفقًا لرسالة إلكترونية من محامي الشركة تم تضمينها في بيانات الصفقة.
ورغم أن الاتفاق أثار امتعاض المدير المالي السابق لشركة “لوسيد موتورز”، دوج كوتس، لأنه كان يرغب في الحصول على بعض المزايا المادية من تلك الصفقة.
وهذا يعني، وفقا لبيانات الصفقة أن صندوق الاستثمار العام في المملكة العربية السعودية يمتلك أكثر من 50 في المائة من أسهم الشركة.
ورفضت “لوسيد موتورز” مطالب المدير المالي السابق، وقالت إنها لا تجادل مع موظفيها السابقين في نوعية التمويل الذي تحصل عليه، لأنها تسعى إلى تطوير الشركة لتصبح واحدة من أقوى الشركات المطورة لتقنيات السيارات الكهربائية في العالم.
وأوضحت أنه ليس من حق أي طرف أن يعرف نوعية الملكية التي تمت في تلك الصفقة ومن له الحق في التصويت من عدمه.
وأعلنت المملكة العربية السعودية عن الصفقة لأول مرة في سبتمبر 2018، وظلت “لوسيد موتورز” شريكة للمملكة العربية السعودية منذ ذلك الحين، على الرغم من أن الصفقة لم تتم الموافقة عليها رسميًا من قبل لجنة الاستثمار الأجنبي التابعة للحكومة الأمريكية في الولايات المتحدة حتى أبريل 2019.
وأوضح التقرير أن “سوق السيارات الكهربائية” سيتضمن أحدث التطورات وحجم السوق، والتقنيات المقبلة ومحركات الصناعة والتحديات والسياسات التنظيمية، خاصة بعد الدخول السعودي القوي إلى السوق.
ولفتت إلى أن الدراسة البحثية المتعمقة على سوق السيارات الكهربائية، لجني فرصة السوق الإقليمية خاصة في تعزيز شهرتها في المنطقة العربية.
من المتوقع أن ينمو سوق السيارات الكهربائية العالمية والإقليمية بقيمة هائلة في الفترة المقبلة، بعد دخول لاعبين جدد إلى المشهد التنافسي مثل السعودية والاتجاهات التكنولوجية في المستقبل.
ولفت التقرير إلى أن خطط السعودية للاستثمار في مجال السيارات الكهربائية، يأتي ضمن أنشطة واسعة النطاق من صندوق الاستثمارات السيادي السعودي لتوسيع نطاق استثمارات المملكة، وفتح أفق جديدة للاستثمار بعيدا عن الاعتماد على النفط، ضمن رؤية 2030 برعاية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.