قال مكتب رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد، اليوم الأحد، إنه أقال وزير الشؤون الخارجية ورئيس المخابرات وقائد الجيش.
يأتي ذلك القرار بعد أيام من إطلاق الجيش الإثيوبي عملية عسكرية في إقليم تيغراي، مع فرض حالة الطوارئ في الإقليم لمدة 6 أشهر، وسط مخاوف من حرب أهلية.
وكان آبي أحمد قد أكد أن العملية العسكرية التي يشنها الجيش في إقليم تيغراي الشمالي لها أهداف “واضحة ومحدودة ويمكن تحقيقها بسهولة”.
وكان قائد الإقليم ديبريتشان غيبير مايكل اتهم حكومة آبي أحمد قبل أسابيع بمحاولة غزو الإقليم، وهو ما دفع الكثيرين إلى التخوف من أن تتسبب التحركات العسكرية في إشعال حرب أهلية.