قالت تقارير إعلامية عالمية إن الاستثمار العقاري في المملكة العربية السعودية، بات خيارا مثاليا لكبرى الشركات العالمية.
وقال تقرير منشور في موقع “كونستركشن ويك أون لاين” إن سوق العقارات في المملكة، يشهد حاليا ارتفاعا حادا في المبيعات غير المخطط لها.
ونقل التقرير عن محمد عفيفي مدير تطوير الأعمال شركة ”ماكسميلانو دبلوبيمنت لإدارة الخدمات”، قوله: “المبيعات على الخارطة في المملكة مفيدة لكل من مالكي المنازل المحتملين والمستثمرين العقاريين”.
وأكمل بقوله “بالإضافة إلى الربح المضمون، فإن شراء العقارات على الخارطة أكثر مرونة وبأسعار معقولة من العقارات الحالية.”
وقال عفيفي “يمكن للمالك أو المستثمر التفاوض على خصومات ممتازة، ودفع وديعة صغيرة مع دفعات مرحلية أو شراء العقار بسعر أقل من القيمة السوقية. توقع عوائد عالية ونمو رأس المال لأن المالك يمكنه إعادة بيع العقار بسعر سوق مرتفع حتى قبل بناء العقار أو أثناء الإنشاء “.
بعد تباطؤ طويل الأمد بسبب ”كوفيد 19″، بدأ سوق العقارات في المملكة يحقق عوائد تدريجية.
بالنسبة للمطورين، هذا يعني الاستمرار في استعادة ثقة المشتري والتأكد من اكتمال المشاريع على الخارطة في الوقت المناسب ووفقًا للمواصفات المتفق عليها مسبقًا.
وقال عفيفي ”الثقة في المطور وفي السوق أمر أساسي للمشاريع التي تحت الانشاء، نظرًا لحدوث قصص للمشترين الذين يعاملون معاملة سيئة والذين لديهم القليل من الموارد القانونية والمطورين الذين لا يقومون بتحديث المشترين في الماضي”.
وأضاف بقوله “أصبح المشترون حذرين للغاية الآن عند التعامل مع المشاريع التي على المخطط، لكن في المملكة الأمر متوقع”.
وأكمل عفيفي بقوله إن “المبيعات على الخارطة أمر حيوي لصناعة العقارات، لأنها تجتذب ربحًا مضمونًا، لذا يجب على المطورين استعادة ثقة المشتري والشفافية في معاملاتهم لضمان نجاح المشروع”.
كما سيسهم دعم السلطات المحلية في استكمال المشاريع في الوقت المناسب.
ومع ذلك، يحتاج المطورون إلى موافقات أفضل وأسرع، دون تكبد رسوم إضافية بعد الموافقة على التصميم بما في ذلك رسوم توصيل المرافق أو التسجيل المؤقت وإجراءات تقصير أكثر ملاءمة.
وقال مدير التطوير ”يرغب المطورون في رؤية التقدم في تطوراتهم، ولكنهم بحاجة إلى التأكد من تعيين الأشخاص المناسبين لتحقيق ذلك. لم يعد بإمكانهم تحمل تجاهل دور مدير التطوير”.
وأضاف قائلا ”بدون مدير تطوير ذي خبرة، يُترك المطورون لتقديم عطاءات للعقود من خلال مديري المشاريع دون فهم ما يشترونه حقًا”.
وأوضح عفيفي أن تعيين خبير غير خبير أمر محفوف بالمخاطر بطبيعته، لا سيما عندما تختلف حوافز الخبير.
واستمر قائلا ”تعتبر المبيعات على الخارطة مفهومًا عالميًا مثبتًا، وإذا تم استخدامها بشكل مناسب يمكن أن تساعد في التخفيف من المخاطر التي قد يواجهها مطورو العقارات وستساعد صناعة العقارات على العودة إلى العمل.”