قالت تقارير صحفية هندية عديدة إن السعودية على أعتاب نقلة اقتصادية كبرى بإطلاق المنطقة الاقتصادية الحرة.
ولفتت شبكة “ميديا 1” الهندية إلى أن وصول المنطقة الاقتصادية الحرة في السعودية لمراحل إنشائها النهائية، يعد تحديا كبيرا خاضته المملكة خاصة وأنها تأتي وسط ظروف اقتصادية صعبة يمر بها كل العالم، بسبب جائحة “كوفيد 19”.
ونقلت الشبكة الهندية عن وزارة الاستثمار السعودية قولها إن الاستعداد لإطلاق أكثر من منطقة اقتصادية حرة في البلاد.
وأشارت الشبكة إلى أنه تم بناء تلك المناطق الاقتصادية الحرة، لتشمل المشاريع الكبرى، التي تساهم بشكل أكبر في نمو الاقتصاد السعودي.
ومن المقرر أن توفر المملكة تشريعات خاصة لتلك المنطقة الاقتصادية الحرة، وعدد من المزايا، بما في ذلك الإعفاءات الضريبية.
ونقلت شبكة “ميديا وان” عن وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، قوله: “إن تشغيل المناطق الحرة في البلاد في مراحله النهائية، وسيشكل نقلة كبرى للمملكة ولكل قارة آسيا”.
وتابع بقوله “أراجع والحكومة السعودية تلك المراحل النهائية وسير العمل، والممارسات في المنطقة الاقتصادية الحرة من المتوقع صدور إعلان قريب بها”.
وأكمل الوزير السعودي قائلا “هناك مناطق مختار ستعفى من ضرائب معينة في الموازنة الجديدة”.
وسيتم إخضاع المناطق الاقتصادية لسلطات تشريعية خاصة، بحسب تصريحات الفالح.
وقال أيضا إن المناطق ستكون مختلفة عن الجو العام في البلاد وستتوفر مزايا خاصة، ويتم إنشاء مناطق اقتصادية مستقلة بهدف جذب المستثمرين المحليين والأجانب المهتمين ببدء أعمال تجارية جديدة.
وأشارت الشبكة الهندية إلى أن هذا يندرج تحت رؤية 2030، التي يرعاها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتي تستهدف تحويل دفة الاقتصاد السعودي من الاعتماد فقط على النفط، إلى تنويع مصادر الاقتصاد، وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، وإدخال إصلاحات اقتصادية واجتماعية واسعة في المجتمع السعودي.