قلها ولا تبالي …!!
(مت عليه )…! كلمة فصيحة وغايةً في الفصاحة …! تُقال لمن هام في حُبه ، وعشقه حتى وصل درجة الموت …!!
وأنا ( مِتُ على لغتنا ) …!!
أجزم بأن كل مانتحدث به من ألفاظ وعبارات جُلّها ( فصيح ) ..!
لذا ( قلها ولاتبالي ) أبحر في لغتك ( اللغة العربية ) لغة الاشتقاق والمترادفات ، لغة كل العصور والأزمنة …! وقبل ذلك لغة ديننا ونبينا وقرآننا ….!
كما يقول الدكتور : عبدالمجيد الطيب في كتابة -القيّم- ( منزلة اللغة العربية …).
“قاومت العربية سلسلة النكبات ؛ غزو المغول والتتار ، ثم كيد المستشرقين الحاقدين ، ولازالت باقية ضاربة في التاريخ رغم محاولات بعض السذج من أبنائها …!! لم تمت ،ولم تتغير ، ولم تتبدل ، كما اللغات الأخرى …! رُغم مرور الزمن ، وتقادم القرون”.
إنّ اللغة العربية ؛ لغة سهلة مرنة مُعدة ومُجهزة لتبقى على مرّ العصور ، مُقاومة لكل عوامل الفناء والانقراض …!
أتضجر بل أكاد أخرج عن طوري ، عندما أسمع من يقول ( باي ) ونسي ( إلى اللقاء ) …!! .
ليس بالضرورة بل لايلزم أن أتحدث الإنجليزية ولايُعيبني ذلك .
ولكن من الضعف والهوان عدم إجادتك للغتك الأصل ، التي تحدد هويتك ، وبها تبني تاريخك ومستقبلك .